بعد الظهور المخيب للأمل الذي ظهر به المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، أصبح الكل يتساءل عن مصير الكرة الوطنية، أين هو الحل لإعادة المجد للمنتخب المغربي؟ فقد غُير المدرب مرات عديدة. وجيء بلاعبين محترفين ثم لاعبين محليين لكن لم يتح للمنتخب المغربي ولو فوزا واحد، فهو المنتخب الوحيد بمجموعته الذي لم يحرز أي انتصارا بالتصفيات.
[center] تراجع الكرة الوطنية ليس رهينا فقط بالمنتخب الوطني بل أيضا بالدوري المحلي لكرة القدم أو ما يعرف بالبطولة الوطنية التي عرفت تراجعا كبيرا في عدد المتتبعين الذين أصبحوا يبدون اهتماما أكثر بالكرة الإسبانية والإيطالية اللتان يعتبرهما جل الناس أفضل وأمتع من البطولة المغربية لأنها تتوفران على لاعبين محترفين، هل ينعكس آداء المنتخب على مردودية البطولة المحلية، فكما يعرف الكل المنتخب المغربي لم يتأهل لكأس العالم المنعقد بجنوب إفريقيا ولا لكأس إفريقيا المنعقد بأنجولا أما المنتخبان الإيطالي والإسباني صنفا بالمستوى الأول بكأس العالم 2010.
أم أن مشكل الكرة الوطنية يكمن بلاعبيها المحليين، ففي مقدمة سجل هدافي البطولة نجد ثلاثة لاعبين أجانب مما يبين أن الكرة الوطنية تفتقر إلى هدافين مغاربة، كما تفتقر لملاعب بمقاعد مظللة و أرضية عشبية غير مرقعة.
ولإعادة المجد للكرة الوطنية يجب توفير ملاعب بالمدارس لإنتاج لاعبين متفوقين منذ الصغر مما قد ينعكس على تصنيف المنتخب المغربي العالمي الذي تراجع ألى المرتبة السابعة والستون.