°التـو[تهميش الديمقراطية واغتصاب قهري لإرادة الأمة]ـريث السيـ كوريا N نمودج ـاسي°
كاتب الموضوع
رسالة
hamza Admin
عدد المساهمات : 522 نقاط : 6936 تاريخ التسجيل : 13/04/2010 العمر : 27 الموقع : www.lemonde2.webobo.biz
موضوع: °التـو[تهميش الديمقراطية واغتصاب قهري لإرادة الأمة]ـريث السيـ كوريا N نمودج ـاسي° السبت أكتوبر 09, 2010 1:36 am
أهلا وسهلا بأعضاء ورواد متدانا الغالي منتدى الكاريكاتير </STRONG></STRONG></STRONG></STRONG></STRONG> أسعد الله أوقاتكم بكل خير الموضوع: التوريث السياسي تهميش الديمقراطية واغتصاب قهري لإرادة الأمة كوريا الشمالية نمودج
التوريث السياسي في آسيا مكوّن من مكوّنات الحياة السياسية، رغم أن الصين كانت تعتمد منذ عام 705 على مبدأ «سلم الجدارة» للوصول إلى أعلى مراكز السلطة. ويبدأ السلم الإداري بـ«الامتحان الامبرطوري» لعشرة آلاف مرشح ويدوم 8 أيام بعد دراسة 8 سنوات، ويقسم الممتحنون إلى 7 درجات حسب النتائج لمد الإمبرطورية بموظفين كفوئين من دون النظر إلى أصولهم
التوريث السياسي المعروف والمقبول في لبنان وعدد متزايد من الدول العربية يتشعب أيضاً في الدول الآسيوية الناهضة اقتصادياً، من الهند حيث عائلة المهاتما غاندي لا تزال تؤدي دوراً في مصير «أكبر ديموقراطية في العالم»، وباكستان حيث أورث «علي بوتو» ابنته بناظير الحكم قبل أن تورثه لابنها وزوجها رئيس الجمهورية الحالي آصف علي زرداري، وصولاً إلى أندونيسيا «أكبر ديموقراطية إسلامية» حيث ورثت ميغاواتي والدها أحمد سوكارنو «أبو الاستقلال»، فضلاً عن سلالات رجال السياسة اليابانيين الذين يتوارثون منذ عهد ميجي حتى اليوم «الترشح للانتخابات» والمراكز البارزة في الحكومات المتعاقبة. إلا أن أبرز ظاهرة توريث نراها اليوم في «آخر نظام شيوعي»، أي في كوريا الشمالية حيث يبدو أن كيم جونغ إيل يحضر لتوريث ابنه كيم جونغ أون (25 عاماً) الحكم الذي ورثه عن والده كيم إيل سونغ. فمنذ أشهر، يرى المراقبون أن نمط التوتر الذي يرافق المحادثات السداسية بشأن الملف النووي الكوري الشمالي يترافق مع إعلانات تخص الابن الثالث للزعيم الكوري من الراقصة السابقة كوو جونغ هيل، الذي «انتخب» العام الماضي عضواً في الجمعية الشعبية العليا وإن «أبقي انتخابه سرياً». وحسب معلومات متقاطعة، فإن كيم جونغ أون بات اليوم عضواً في «اللجنة الوطنية للدفاع» وهي أعلى سلطة في البلاد. و«الوريث»، الذي درس في سويسرا ويتكلم الانكليزية والفرنسية والألمانية بطلاقة، غير معروف في الخارج وإن بدأت صورته بالظهور أخيراً في الصحف المحلية، وهو ما اعتبره البعض مؤشراً على «تراجع صحة والده». ويعتقد بعض المحللين أن «سياسة شفير الحرب» والتوتر الدائم تهدف إلى التحضير لقبول ابنه من قبل المحيط القريب لكوريا، أي الدول الست التي تناقش مع بيونغ يانغ ملفها النووي (كوريا الجنوبية واليابان وروسيا والولايات المتحدة والصين). وبالطبع فإن قبول الصين «الحليفة الوحيدة» لهذا التوريث يمكن أن يساعد في «حماية الحاكم الجديد».